کد مطلب:186209 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:285

کلمات العلماء و العظماء
أجمعت الأمة الاسلامیة - علی اختلاف میولها و مذاهبها - علی أفضلیة أئمة أهل البیت علیهم الصلاة والسلام، و سمو أخلاقهم، و حسن سیرتهم، و كثرة علمهم و اخلاص عملهم، و لم تجتمع الأمة بأسرها علی أفضلیة أحد كاجتماعها علی أفضلیة الأئمة علیهم السلام؛ و لعل ما كتبه عنهم علماء الجمهور - من غیر الشیعة - أكثر مما كتبه عنهم شیعتهم و موالیهم. و هذا وحده كاف علی أهلیتهم - دون غیرهم - لمنصب الخلافة، و دست الحكم الذی حیل بینهم و بینه.

و فی هذه الصفحات مختارات من كلمات العلماء و العظماء فی الامام علی بن الحسین:

1 - قال جابر بن عبدالله الأنصاری: و الله ما رؤی فی أولاد الأنبیاء بمثل علی ابن الحسین الا یوسف بن یعقوب علیهماالسلام، و الله لذریة علی بن الحسین أفضل من ذریة یوسف بن یعقوب، و ان منهم لمن یملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا [1] .

2 - قال أبوحازم: ما رأیت هاشمیا أفضل من علی بن الحسین، و لا أفقه منه [2] .

3 - قال الزهری: ما رأیت أحدا أفقه من زین العابدین [3] و كان اذ ذكر علی بن الحسین یبكی و یقول: زین العابدین [4] .



[ صفحه 321]



4 - قال سعید بن المسیب: ما رأیت قط مثل علی بن الحسین، و ما رأیته قط الا مقت نفسی [5] .

و قال: ما رأیت رجلا أورع من علی بن الحسین [6] .

5 - قال له نافع بن جبیر: انك سید الناس و أفضلهم [7] .

6 - قال عمر بن عبدالعزیز و قد قام من عنده علی بن الحسین علیهماالسلام: من أشرف الناس؟

فقالوا: أنتم.

فقال: كلا، فان أشرف الناس هذا القائم من عندی آنفا، من أحب الناس أن یكونوا منه، و لم یحب أن یكون من أحد [8] .

و قال أیضا: سراج الدنیا، و جمال الاسلام، زین العابدین [9] .

7 - قال له عبدالملك بن مروان: لقد سبق لك من الله الحسنی، و أنت بضعة من رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم، قریب النسب، و كید السبب، و انك لذو فضل عظیم علی أهل بیتك و ذوی عصرك، و لقد أوتیت من العلم و الدین و الورع، و ما لم یؤته أحد مثلك قبلك، الا من مضی من سلفك. و أكثر من الثناء علیه [10] .

8 - قال الامام مالك: سمی زین العابدین لكثرة عبادته [11] .

قال الواقدی: كان من أورع الناس و أعبدهم و أتقاهم لله عزوجل، و كان اذا مشی لا یخطر بیدیه [12] .



[ صفحه 322]



10 - قال سفیان بن عیینة: ما رأیت هاشمیا أفضل من زین العابدین و لا أفقه منه [13] .

11 - قال محمد بن طلحة الشافعی: هذا زین العابدین، قدوة الزاهدین، و سید المتقین، و امام المؤمنین، شیمته تشهد له أنه من سلالة رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم و سمته یثبت مقام قربه من الله زلفی و ثفناته تسجل بكثرة صلاته و تهجده، و اعراضه عن متاع الدنیا ینطق بزهده فیها، درت له أخلاف التقوی فتفوقها، و أشرقت لدیه أنوار التأیید فاهتدی بها، و ألفته أوراد العبادة فأنس بصحبتها و حالفته وظائف الطاعة فتحلی بحلیتها، طالما اتخذ اللیل مطیة ركبها لقطع طریق الآخرة، و ظمأ الهواجر دلیلا استرشد به فی مفازة المسافرة، و له الخوارق و الكرامات ما شوهد بالأعین الباصرة، و ثبت بالآثار المتواترة، و شهد له أنه من ملوك الآخرة [14] .

12 - قال شمس الدین یوسف بن قزاغلی الحنفی - سبط ابن الجوزی -: و هو أبوالأئمة، و كنیته أبوالحسن، و یلقب بزین العابدین، و سماه رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم سید العابدین كما نذكره فی سیرة ولده محمد علیه السلام، و السجاد، و ذی الثفنات، و الزكی، و الأمین، و الثفنات مما یقع علی الأرض من أعضاء البعیر اذا استناخ و غلظ، كالركبتین و نحوهما، الواحدة ثفنة، فكان طول سجوده قد أثر فی ثفناته [15] .

13 - قال شمس الدین محمد بن طولون: و رابعهم علی رضی الله عنه، و هو أبوالحسن علی بن الحسین بن علی بن أبی طالب، المعروف بزین العابدین، و یقال له: علی الأصغر.

و قال: و هو من سادات التابعین. قال الزهری: ما رأیت قرشیا أفضل منه. و كان یقال لزین العابدین: ابن الخیرتین، لقوله صلی الله علیه و آله و سلم: ان لله تعالی من عباده خیرتین: فخیرته من العرب قریش، و من العجم فارس.



[ صفحه 323]



و قال: و فضائل زین العابدین و مناقبه أكثر من أن تحصی و كانت ولادته سنة 38 ه [16] .

14 - قال علی بن عیسی الأربلی: فانه علیه السلام الامام الربانی، و الهیكل النورانی، بدل الأبدال، و زاهد الزهاد، و قطب الأقطاب، و عابد العباد، و نور مشكاة الرسالة، و نقطة دائرة الامامة، و ابن الخیرتین، و الكریم الطرفین قرار القلب، و قرة العین، علی بن الحسین، و ما أدراك ما علی بن الحسین: الأواه الأواب، العامل بالسنة و الكتاب، الناطق بالصواب، ملازم المحراب، المؤثر علی نفسه، المرتفع فی درجات المعارف، فیومه یفوق علی أمسه، المنفرد بمعارفه، الذی فضل الخلائق بتلیده، و طارفه، و حكم فی الشرف فتسنم ذروته، و خطر فی مطارفه و أعجز بما حواه من طیب المولد، و كرم المحتد، و زكاء الأرومة، و طهارة الجرثومة، عجز عنه لسان واصفه، و تفرد فی خلواته بمناجاته، فتعجبت الملائكة من مواقفه، و أجری مدامعه خوف ربه الخ [17] .

15 - قال علی بن محمد المالكی - ابن الصباغ -: أما مناقبه فكثیرة، و مزایاه شهیرة، منها: أنه كان اذا توضأ للصلاة یصفر لونه، فقیل له: ما هذا الذی نراه یعتادك عند الوضوء؟ فیقول:

أتدرون بین یدی من أرید أن أقوم [18] .

16 - قال أحمد بن محمد بن أبی بكر بن خلكان: أبوالحسن علی بن الحسین بن علی بن أبی طالب رضی الله عنهم، المعروف بزین العابدین، و یقال له: علی الأصغر، و لیس للحسین رضی الله عنه عقب الا من ولده زین العابدین هذا. و هو أحد الأئمة الاثنی عشر، و من سادات التابعین.

قال الزهری: ما رأیت قرشیا أفضل منه.



[ صفحه 324]



و قال: و كان یقال لزین العابدین (ابن الخیرتین) لقوله صلی الله علیه و آله و سلم: ان لله تعالی من عباده خیرتان: فخیرته من العرب قریش، و من العجم فارس.

و قال: و فضائل زین العابدین و مناقبه أكثر من أن تحصر [19] .

17 - قال محمد بن حبان البستی: علی بن الحسین بن علی بن أبی طالب، أبوالحسن، من فقهاء أهل البیت، و أفاضل بنی هاشم، و عباد المدینة الخ [20] .

18 - قال ابن حجر: علی بن الحسین بن علی بن أبی طالب، زین العابدین ثقة ثبت عابد، فقیه فاضل مشهور [21] .

19 - قال عبدالعزیز سید الأهل: و زین العابدین علی بن الحسین السجاد، لیس فی حاجة لأن أحلوه للناس، أو - علی الأقل - للعارفین به أكثر من معرفتی به، و لكن الذی كان فی حاجة لأن ینجد، و أن یستعلی انما هو قلمی و دفتری و مدادی، من حیث أخذت بهذه الأدوات أنظم فی سیرة هذا البطل نظما جدیدا، ربما أعجب عصرنا و انساق فی تیاره، و لئن حق لشی ء أن یفخر فقد حق للقلم الذی ینظم سیرة علی بن الحسین أن یمجد و أن یستعلی، و أن یعتز علی المداد و الأقلام [22] .

20 - قال أحمد فهمی محمد: كان أفضل أهل زمانه و أعلمهم و أفقههم و أورعهم و أعبدهم و أكرمهم و أحلمهم و أفصحهم لسانا، و أكرمهم احسانا، یتحدب علی الفقراء و یعین الضعفاء، الی هیبة فی النفوس، و جلالة فی القلوب... الخ [23] .



[ صفحه 325]




[1] بحارالأنوار: 11 / 19.

[2] تذكرة الخواص: 186.

[3] زين العابدين لسيد الأهل: 43.

[4] تذكرة الخواص: 186.

[5] زين العابدين لسيد الأهل: 38.

[6] تذكرة الخواص: 186.

[7] كشف الغمة: 199.

[8] أعيان الشيعة 4 ق: 1 / 44.

[9] المدخل الي موسوعة العتبات المقدسة: 195.

[10] بحارالأنوار: 11 / 18.

[11] نور الأبصار:: 200.

[12] البداية و النهاية، 9 / 104.

[13] المناقب: 2 / 258.

[14] مطالب السؤول: 77.

[15] تذكرة الخواص: 183.

[16] الأئمة الاثناعشر: 75.

[17] كشف الغمة: 209.

[18] الفصول المهمة: 187.

[19] وفيات الأعيان: 2 / 431.

[20] مشاهير علماء الأمصار: 63.

[21] تقريب التهذيب: 332.

[22] أنظر كتابه زين العابدين، ص 4.

[23] أنظر كتابه زين العابدين، ص 4.